اللي ما له أول ما له تالي مثل شعبي دارج وبدون شك حقيقة على أرض الواقع فذاكرة الناس بحاجة لمن يوثق ويسجل لتبقى عالقة في الوجدان سواء مكتوبة متناقلة بحديث شفاهي بين مختلف الأجيال أو صورة تختصر الف كلمة وبلغة العصر اليوم مقطع فيديو
ابن سيهات احمد خليفة عاشق الأصفر والأخضر وابن مدرج الدانة المنحدر من عائلة خلجاوية حد النخاغ لم تغيره الظروف فتى وشاب ورجل يركض أينما لعب فريقه في الصالات والملاعب في مختلف مناطق المملكة
بإمكانيات بسيطة هو شاهد عصر على حقبة زمنية ليست بالبسيطة طوال عقدين من الزمن يتجول بين منسوبي نادي الخليج بمختلف مسمياتهم واعمارهم ليتحول إلى لاعب أساسي محترف في المدرجات يحاور ويرصد فرحة هنا و دمعة هنا وحدث هام مرة بصورة رسمية عضو في لجان نادي الخليج ومرة بصورة مستقلة والرابط بين الحضور واحد هو نادي الخليج
احمد يمتلك ذاكرة حية ومخزون كبير من اللقاءات كافية لأنتاج فلم وثائقي اتمنى شخصيا ان اشاهدها في الفترة القادمة لأنه يسلط الضوء على فترة زمنية طويلة تستحق ان تكون رواية إلى الأجيال القادمة
ليس من السهل أن يستمر شخص طوال هذه المدة الطويلة خصوصا مع الخيبات المتواصلة والصدمات المتلاحقة ولكن عندما تعرف الطير كما يحب ان يطلق عليه تجد شخص ينتمي بحق إلى كيان نادي الخليج بكل ما تحمله الكلمة من معنى
بالأمس القريب أكاد أجزم أن تصوير فرحة منسوبي الخليج بعد التتويج في كأس اتحاد اليد مناسبة استثنائية تبقى عالقة في ذاكرته وخالدة بكافة تفاصليها لأنها كانت من القلب وتعبير واضح حول التكاتف والتآلف وان يجتمع الكل على قلب واحد